هل يشفى الانزلاق الغضروفي؟ ومتى يكون الإنزلاق الغضروفي خطيرا؟
هناك الكثير من الأشخاص الذين يعانون من آلام الظهر التي يسببها الانزلاق الغضروفي، أو ما يعرف بالفتق الغضروفي.
حيث تعد هذا الحالة صعبة لأنها تُؤثر على الحركة والأنشطة اليومية.
لذلك نتناول في هذا المقال الإجابة على سؤالين مُهمين حول الانزلاق الغضروفي هما:
هل يشفى الانزلاق الغضروفي؟ ومتى يصبح انزلاق الغضروف خطيرًا؟ مع التركيز على خيارات العلاج غير الجراحي ، وخاصة التردد الحراري.
هل يشفى الانزلاق الغضروفي؟
يجيب الدكتور كريم صدقي على هذا السؤال قائلا: نعم، يمكن شفاء الانزلاق الغضروفي في معظم الحالات.
كما يضيف ان فعالية العلاج تعتمد على العديد من العوامل ، التي تشمل:
شدة الانزلاق: تحدد شدة الانزلاق مستوى الألم والتأثير على الأعصاب.
موقع الانزلاق: تؤثر موقع الانزلاق في مستوى الألم وحركة المريض.
الحالة الصحية للمريض: حيث تؤثر صحة المريض في سرعة الشفاء والتحمل للعلاجات.
خيارات علاج الانزلاق الغضروفي
هناك اجراءات متعددة للعلاج والتي تشمل:
العلاج التحفظي (بدون جراحة)
حيث يشير هذا المصطلح الي اتباع طرق علاجية بعيدا عن التدخل الجراحي، ويشمل هذا البروتوكول ما يلي:
الراحة: حيث يتم التقليل من النشاطات التي تزيد الألم والتوقف عن الأنشطة التي تُسبب ضغطًا على العمود الفقري.
تناول الأدوية: حيث نقوم بوصف مسكنات الألم ، مضادات الالتهاب ، ومرخيات العضلات للتخفيف من الأعراض.
اللجوء للعلاج الطبيعي: الذي يشمل تمارين تقوية العضلات ، تمارين المرونة ، العلاج اليدوي ،
بالاضافة الي الأدوية العلاجية للتخفيف من الألم والتحسين من حركة العمود الفقري.
العلاج بالابر: فيه يتم استعمال الوخز بالإبر لتخفيف الألم ، وحقن الكورتيزون للتقليل من الالتهاب ولكنها ليست حلًا طويل الأمد.
التردد الحراري: هي تقنية حديثة وفعال تستخدم في العلاج تعمل على تحفيز إصلاح الأنسجة وتقليل الألم والتهابات منطقة الانزلاق.
التدخل الجراحي
حيث يتم اللجوء الى اجراء عملية جراحية، وذلك في حالات الانزلاق الشديد التي لا تستجيب للعلاج التحفظي ،
والتي تؤثر بشكل كبير على الأعصاب، من ثم تسبب ضعفًا في العضلات أو فقدان السيطرة على الأمعاء أو المثانة.
متى يصبح الانزلاق الغضروفي خطيرًا؟
يصبح الانزلاق الغضروفي خطيرًا عندما يؤثر على الأعصاب بشكل كبير ، أو يسبب مضاعفات خطيرة.
حيث تتمثل علامات الخطر من الاصابة بالانزلاق الغضروفي فيما يلي:
– فقدان السيطرة على الأمعاء أو المثانة: يشير إلى ضغط شديد على الأعصاب.
– الشلل أو الخدر: يمكن أن يؤثر على القدرة على الحركة.
– الألم الشديد المستمر: الذي لا يستجيب للعلاج.
– ضعف العضلات: الذي يصعب على المريض القيام بالمهام اليومية.
بالتالي، تتسبب هذه المخاطر في مضاعفات خطيرة، ابرزها:
– تلف الأعصاب: الذي يمكن أن يؤدي إلى الشلل أو الخدر الدائم.
– الالتهاب السحائي: هو المسئول عن التهاب في الأغشية المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي.
– نخر العظم: يمكن أن يحدث إذا لم يتم علاج الانزلاق بشكل صحيح.
التردد الحراري خيار علاجي فعّال للانزلاق الغضروفي
تعتبر تقنية التردد الحراري من العلاجات الفعالة لتخفيف الألم والتهاب في حالات الانزلاق الغضروفي.
فكيف تعمل هذه التقنية؟ اننا نستخدم موجات راديو لتسخين الأنسجة المسببة للألم والالتهاب ،
مما يؤدي إلى تقليل الالتهابات وتحسين حركة العمود الفقري.
فوائد التردد الحراري
– التخفيف من الألم والتهاب بشكل فعال.
– تحسين حركة العمود الفقري.
– تقليل حاجة المريض إلى الأدوية المسكنة.
– خيار علاجي غير جراحي مع معدل نجاح عالي.
لذا، ننصحكم بالخضوع للعلاج بتلك التقنية الحديثة والفعالة، فلا تترددوا في التواصل معنا وحجز موعد للكشف وبدء العلاج.
نصائح للحفاظ على صحة العمود الفقري
نظرا لأهمية العمود الفقري في جسم الانسان وتأثيره الحيوي على حركة وانشطة الانسان،
فاننا نقدم لكم بعض النصائح للمحافظة على عمودك الفقري بحالة صحية جيدة، اهمها:
– الحفاظ على وزن صحي، والابتعاد عن مسببات السمنة.
– ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، للمساعدة في ان تظل نخافظا على صحتك ووزنك المثالي.
– الحرص على الجلوس في وضعية صحيحة ، وكذلك عند الوقوف.
– تجنب رفع الأشياء الثقيلة، فهي من الاسباب الشائعة للاصابة بالانزلاق الغضروفي,
– تقوية عضلات البطن والظهر، وذلك من خلال تمارين رياضية مخصصة لهذا النوع من العضلات
في النهاية نقول انه يمكن علاج الانزلاق الغضروفي في معظم الحالات ، ويعد التردد الحراري من الخيارات العلاجية الفعالة غير الجراحية.
كما نؤكد ان هذا العلاج يعمل بشكل كبير على التخفيف من الألم والتهاب ،
كذلك تحسين حركة العمود الفقري ، مع معدلات نجاح عالية.
الآن، يمكنك الاتصال بنا وحجز موعد للكشف وتقييم حالتك، ومن ثم بدء العلاج والتخلص من آلامك نهائيا.