التردد الحراري واحد من المواضيع المهمة التي يبحث عنها الكثير من الأشخاص من أجل التعرف على جميع المعلومات اللازمة التي تخص هذا النوع من العمليات الحديثة.

التردد الحراري لعلاج الآلام والأورام

خاصة بعد انتشار العديد من التقنيات الطبية الحديثة التي تعتمد على الأشعة التداخلية في علاج العديد من الأمراض منها الأورام والانزلاق الغضروفي وغيرها،

ومن المميز في هذه التقنية إنها لا تحتاج إلى التدخل الجراحي ولا تخدير المريض، لذلك سوف نقوم في فقرات هذا المقال بعرض جميع المعلومات التي تخص تقنية التردد الحراري

تقنية التردد الحراري واحدة من التقنيات الحديثة التي يتم استخدامها في العصر الحالي بشكل غير جراحي.

حيث أن هذه التقنية الحديثة تعتبر من أكفأ وأسرع الوسائل التي يتم استخدام الأشعة التداخلية بها من أجل حل العديد من المشاكل المرضية المنتشرة في وقتنا،

مثل : أورام الغدة الدرقية، وأورام الكبد والعديد من المشاكل المرضية الأخرى.

بالإضافة إلى أن العلاج بالتردد الحراري يعتمد على توجيه قسطرة أو إبرة صغيرة إلى المكان الذي يتم تطبيق العلاج به.

حيث تكون هذه القسطرة متصلة بجهاز آخر يقوم بإصدار ذبذبات كهرومغناطيسية في المكان الذي يتواجد به الورم أو الألم.

وتقوم هذه الذبذبات الكهروماغناطيسية بالوصول إلى الشريان المغذي للورم أو منطقة الألم ويتم حقنه بالتردد الحراري للقضاء عليه بشكل شبه نهائي.

على الرغم من أن حجم الغضاريف صغير في جسم الإنسان إلا إنها تعمل على تمثيل دور كبير ومهم في الجسم،

فهي مثل الوسادة التي تعمل على منع حدوث احتكاك بين الأجزاء العظمية.

ولكن عندما تتعرض هذه الغضاريف إلى التأكل أو التأذي فإنها تسبب العديد من الآلام الشديدة في الجسم،

لذلك ظهرت في الآونة الأخيرة الكثير من التقنيات المتطورة والحديثة من أجل العلاج لهذه الآلام،

ومن بين هذه العلاجات تقنية التردد الحراري المستخدم في علاج الانزلاق الغضروفي بدون جراحة.

ونجد إن بعض الأشخاص يحدث لديهم إصابة في الانزلاق الغضروفي عندما يحدث ضغط بين الفقرات الموجودة في الظهر على الأعصاب،

ويظهر الانزلاق الغضروفي على 4 درجات متنوعة كالتالي:

  • الدرجة الأولى: يفقد فيها المريض الشكل المحدب الطبيعي للغضاريف.
  • الدرجة الثانية: يحدث بروز لجزء من الغضاريف إلى الخارج والذي يؤدي إلى لمس العصب المجاور والضغط عليه.
  • أما في الدرجة الثالثة يحدث خروج لنواة الغضروف من مكانها نتيجة حدوث تشقق في الطبقة الخارجية والتي يصاحبها آلام شديدة تفوق آلام المراحل السابقة.
  • بينما في الدرجة الرابعة يزداد الألم بشكل غير محتمل لأنه أكثر مراحل الانزلاق الغضروفي خطورة وتعقيد.

ومع التطور التكنولوجي أصبح يوجد علاج متنوع ومختلف عن التدخل الجراحي، ومن هذه العلاجات المتاحة حاليا هي التقنية المتطورة عن طريق استخدام الترددات الحرارية.

علاج الانزلاق الغضروفي بالتردد الحراري

تدور العديد من الأسئلة في أذهان المرضى الذين يتم ترشيحهم للعلاج عن طريق استخدام تقنية التردد الحراري الحديثة،

خاصة في علاج الانزلاق الغضروفي والمشاكل المتعلقة بالعظام والفقرات.

ومن أهم الأسئلة التي تدور في أذهانهم هل تقنية الترددات الحرارية علاج مستمر أم مسكن مؤقت، وسوف يعود الألم مرة أخرى بعد انتهاء مفعوله.

لذا يقدم لنا إجابة هذا السؤال افضل دكتور تردد حراري وهي أن التردد بواسطة الحرارة لا يعد مجرد مسكن للآلام إنما هو علاج فعال لكثير من الأمراض.

وذلك يعود إلى التقنيات الحديثة التي يتم استخدامها في هذا النوع من العلاج، فقد تم تأكيد نجاح العلاج،

عن طريق العديد من الحالات السريرية التي تم استخدام هذه التقنية معهم.

ومن أشهر الحالات التي حازت على نجاح فعال ومؤكد في العلاج هي حالات أمراض الأعصاب،

مثل عرق النسا وآلام الغضروف والعمود الفقري، وأيضا الانزلاق الغضروفي وبعض الأمراض المتعلقة بالأورام.

عند الحديث عن الأضرار أو العيوب التي تظهر مع استخدام التقنية الحديثة للترددات الحرارية في علاج مشاكل الانزلاق الغضروفي وغيرها،

فإننا نؤكد أنه لا يوجد مضاعفات أو آثار جانبية له.

يعني ذلك أن نسبة نجاح هذه العملية مرتفع جدا، لأنه يعد واحد من الإجراءات الآمنة بشكل تام،

ولكن في بعض هل حالات تظهر بعض المضاعفات الطفيفة والبسيطة.

ومن هذه المضاعفات البسيطة حدوث التهابات بسيطة جدا، أو حدوث نزيف بسيط، أو وجود بعض الحروق السطحية نتيجة عمليات الكي.

وفي بعض الأوقات الأخرى قد يعاني بعض المرضى من الشعور ببعض الألم في المنطقة التي تعرضت للعملية لمدة تصل إلى 14 يوم تقريبا،

ولكن جميع هذه الآثار تكون نتيجة الآثار المتبقية من استئصال العصب أو التشنج الموجود في على عضلات.

تابع ايضا: عملية شفط الغضروف بدون جراحة

إن إجراء عملية التردد الحراري مثلها مثل باقي العمليات التي تحتاج إلى نصائح وعناية خاصة للمرضى بعد القيام بالعملية للوصول إلى نسب الشفاء الناجحة،

ومن هذه النصائح ما يلي:

1- يجب الالتزام بالراحة في البيت لمدة لا تقل عن 14 يوم تقريبا بعد ميعاد الإجراء، وذلك من أجل إعطاء الجسم الوقت الكافي للتعافي والراحة.

2- كما يجب أن يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية والمسكنات الخاصة بالألم للمريض لأنه قد يشعر في بعض الأوقات بعض الألم البسيط،

3- بعد تطبيق العلاج بالتردد، والتي يتم السيطرة عليه عن طريق بعض المسكنات البسيطة.

4- كذلك. نجد أن ممارسة رياضة المشي البسيطة لمدة 30 دقيقة بشكل يومي تعمل على تحسين الدورة الدموية في الجسم،

لدى المريض ويساعد في تسريع عملية الاستشفاء.

إن نسبة نجاح عمليات الترددات الحرارية عالية جدا تصل إلى 95% وما فوق، وذلك يعود إلى أن التقنية الحديثة التي يستخدمها افضل دكتور لعلاج الألم في مصر في هذه العملية متطورة،

وتساعد في الحل الكلى وعلاجها بدون طرق أثار جانبية خطيرة.

إلى جانب أن هذه التقنية في تطور مستمرة كل يوم بناء على التطورات التكنولوجية والإلكترونية الحديثة في جميع المجالات الطبية.

إن عمليات الترددات الحرارية تختلف في أسعارها بناء على العديد من العوامل المختلفة مثل:

سعر المركز الذي يتم فيه العملية، حيث أن كل مركز يقوم ب تحديدا عملية بناء على الطاقم الطبي المتواجد به والخبرة التي لديهم.

وأيضا يتم تحديد سعر العملية بناء على الأجهزة الحديثة والمتطورة التي يتم استخدامها.

بالإضافة إلى التكلفة الخاصة بالطبيب الذي سوف يقوم بإجراء العملية، فكلما زادت سنوات خبرة الطبيب زادت التكلفة الخاصة بالعملية.

يبحث المرضى الذين سوف يقومون بإجراء عمليات الترددات الحرارية عن أفضل الأطباء في هذا التخصص،

نجد أن الدكتور كريم صدقي يعد واحد من أفضل الأطباء في هذا المجال.

وذلك يعود إلى خبرته الواسعة في إجراء مثل هذه العمليات، وأيضا الطاقم الطبي، الذي يعمل معه،

بالإضافة إلى الأجهزة المتطورة الحديثة التي توجد لديه يقوم باستخدامها في عمليات الترددات الحرارية.